أهمية التفكير الإبداعي للطفل وطرق لتحفيز الإبداع - منصة الطاووس

أهمية التفكير الإبداعي للطفل وطرق لتحفيز الإبداع

تتضح أهمية التفكير الإبداعي للطفل عند تميُّزه في حياته الاجتماعية وتفوُّقه في حياته الدراسية، فالإبداع مهارة مستقلة بذاتها يمكن إكسابها للطفل منذ الصغر أو تنميتها عند امتلاكه لقدرٍ منها، وباعتبارها كغيرها من المهارات فهي تتطلب تدريبًا مستمرًا وممارسة منتظمة، حيث يساعد ذلك في توسيع مدارك البنين والبنات وتعزيز قوة الخيال لديهم، وبالتالي ينعكس على نمط تفكيرهم وطريقة تصرفهم في الحياة.

أهمية التفكير الإبداعي للطفل

لا يمكن أن يختلف شخص على أهمية التفكير الإبداعي للطفل، فالإبداع من المهارات المساعدة في بناء شخصيات قوية للبنين والبنات، والتي تساعدهم بالتبعية في إدارة حياتهم ومواجهة المواقف المختلفة بعقلية فطنة ومبتكرة؛ لذلك دعنا نستعرض مدى أهمية مهارة الإبداع للطفل من خلال النقاط التالية:

  • يُطلق عنان التفكير لدى البنين والبنات، حيث يساعدهم في الإبحار بعيدًا بمخيلتهم وعقولهم بغرض التوصل إلى أي فكرة جديدة أو حل مبتكر.
  • يعزز الروح القيادية لدى البنين والبنات، فالإبداع يمكّنهم من إنتاج أفكار خارجة عن إطار المألوف؛ مما يجذب نحوهم الأنظار وأقوال الثناء والمدح من قِبل المعلمين أو الدوائر الاجتماعية الأخرى، وبالتالي ينعكس ذلك على تقديرهم لذواتهم ومهارتهم في قيادة إحدى الأمور أو المجالات.
  • الإبداع هو سر الإنتاجية، فالتفكير من منظور غير تقليدي يوسع من مدارك العقل؛ مما يزيد من إنتاجه للأفكار التي يمكن تطبيقها، والقرارات التي يمكن تنفيذها وكذلك حلول سريعة وفعالة لبعض المشكلات التي يواجهها البنين والبنات في الجوانب الحياتية المختلفة.
  • إنتاج أكثر من فكرة جيدة واقتراح أكثر من حل فعال يُكسب الطفل ثقة كبيرة في نفسه، كما أنه يعزز من ثقته وتقديره لقدراته العقلية الاستثنائية، ومن ثم يبدأ في استغلالها بأكثر من شكل.
  • يتمكن البنين والبنات المبدعون من إدارة أصعب المواقف التي تواجههم بكفاءة عالية، فهُم قادرون على ابتكار حلول فريدة تساعد في معالجة المشكلات المعقدة والخروج منها بأقل قدر من الخسائر.
  • تؤهل البنين والبنات لطبيعة الحياة العملية فيما بعد، فاكتساب مهارة الإبداع وتنميتها يعود بالعديد من الفوائد على التفكير والإنتاجية داخل أي مجال يقوم على هذه المهارة.

دع أبناءك يستكشفون مواهبهم وينمّون مهاراتهم الشخصية عبر الدورات التدريبية التابعة لمنصة الطاووس، والتي تتيح دورة بعنوان "أنا مبدع" لتوضيح اهميه التفكير الابداعي للطفل، حيث تشرح مهارات الإبداع، وقوانينه، ومعوقاته وأبرز الصفات التي يتحلى بها المبدعون، بالإضافة إلى تنمية هذه المهارات ومساعدة البنين والبنات على تطبيقها واستغلالها في مواقف الحياة المختلفة، ولقد تم إعداد وتقديم محتوى هذه الدورة على يد مجموعة من كبار الخبراء والمختصين في المجال التربوي. 

أبرز النصائح لتنمية الإبداع لدى الطفل

بعد الاطلاع على مدى أهمية التفكير الإبداعي للطفل، لابد من توضيح أيضًا مدى أهمية دور الآباء في تطوير مهارة الإبداع لدى أبنائهم، حيث يوصي خبراء التربية والمتخصصون بإتباع الطرق الفعالة في تنمية هذه المهارة للبنين والبنات منذ الصغر، وذلك من خلال الالتزام بتطبيق النصائح الموضحة كالتالي:

  • لابد من الإنصات باهتمام لما يعبّر عنه الطفل من مشاعر أو أفكار تراوده.
  • اصطحاب الطفل إلى رحلات علمية أو ثقافية مثل زيارة المتاحف الأثرية والمعارض الفنية.
  • إمداد الطفل بمجموعة من المواد الثقافية والغنية بالمعلومات مثل المجلات والكتب.
  • امنح ابنك المساحة لاستكشاف ميوله ومفضلاته الشخصية، وتجنب فكرة فرض الميول عليه.
  • يجب تخصيص وقت للعب الترفيهي بغرض الاستمتاع؛ مما يساعد على تصفية ذهن الطفل واسترخائه.
  • ساعد طفلك على تقبُّل فكرة ارتكاب الأخطاء، وذلك بمنحه مساحة للمحاولة والتجربة بدون إبداء الغضب أو أي أحكام وتعليقات سلبية على تصرفاته.
  • حفّز الطفل على التفكير بحرية والإبحار في خياله الواسع بدون حدود، وذلك للتوصل إلى أفكار جديدة وغير مألوفة أو استكشاف حلول فعالة وغير اعتيادية.
  • تجنب المقارنة ما بين الطفل وإخوته أو أصدقائه، بل تقبّل طبيعة شخصية الطفل وامدح سماته الفريدة وطباعه الاستثنائية.
  • في حال قيام الطفل بمجهودٍ ما أو إنجاز إحدى المهام البسيطة أو الصعبة احرص على مكافئته والإشادة بجهوده ووقته.
  • اغرس به قيمة الاستقلالية والاعتماد على النفس في المواقف الحياتية المختلفة، أي دع الطفل يؤدي المهام المتوافقة مع مرحلته العمرية بدون تلقّي مساعدة، أو احرص على الاستعانة به في بعض المهام لتعزيز مهارة تحمل المسؤولية.

استثمر في عقول أبنائك أو طلابك من البنين والبنات عبر دورات منصة الطاووس المتنوعة، والتي تُقدم في برنامج متكامل بعنوان "أنا مفكر" لتوضيح أهمية التفكير الإبداعي للطفل، حيث يتضمن خمسة دورات لتنمية المهارات الشخصية لمَن تتراوح أعمارهم ما بين 18:10 أعوام، حيث يشتمل البرنامج على دورة أنا مبدع، ودورة حل المشكلات، ودورة القبعات الست، ودورة كيف أفكر ودورة أنا مفكر ناقد، وذلك بشرح كل مهارة في الدورة، بالإضافة إلى توضيح الطرق الفعالة لاكتسابها وتطبيقها في مختلف جوانب الحياة.


في نهاية المقال نكون تناولنا أهمية التفكير الإبداعي للطفل، فالإبداع هو أساس تميُّز البنين والبنات، وهو مهارة شخصية تحتاج إلى تدريب وتطوير بصفة منتظمة منذ الصغر، حيث ذكرنا عدد من النصائح المساعدة للآباء والأمهات في تنمية مهارات الإبداع لدى أبنائهم، كما استعرضنا أبرز الدورات التدريبية المتخصصة في تنمية المهارات عبر منصة الطاووس، والتي تدمج ما بين التعلم والترفيه في محتواها.

أثبتت منصة الطاووس جدارتها في تقديم أفضل الدورات التدريبية في تنمية المهارات الأساسية لدى البنين والبنات مثل الإبداع وحل المشكلات، حيث استعانت بأكفأ المتخصصين وأكبر الخبراء في عالم التربية وتنمية المهارات لتصميم محتوى ثري ومتوافق مع القدرات العقلية وخصائص المرحلة العمرية المستهدفة.


اقرأ أيضًا:

التعليقات